تصور مقترح لتطوير القاعدة البغدادية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

حميد سالم الزعابي
د. محمد إبراهيم بخيت

الملخص

ملخص البحث


تَعَّلم كثير من حفظة القرآن، وخاصة من غير الناطقين باللغة العربية أول ما تعلموا القراءة والكتابة تعلموها على منهج القاعدة البغدادية والتي كانت لهم المفتاح لقراءة القرآن وحفظه. وهي مع أهميتها لم تمكن طلابها من تعلم العربية فهماً ومحادثة، رغم استطاعتهم من خلالها النطق الصحيح للحروف والكلمات العربية، وقد سعى كثير من الأفاضل والمؤسسات لتطويرها، إلا أنهم كذلك لم يتعدوا القراءة والكتابة والتجويد، ولذا سعى الباحث لتحليل أسلوب القاعدة البغدادية والاستفادة من ذلك في وضع مقترحات لتطوير القاعدة على نفس الأسلوب في جوانب يرى الباحث أهمية تعلمها لغير الناطقين باللغة العربية في بداية التعلم لتكون لهم منطلقات يسيرون عليها بعد ذلك في فهم جوانب اللغة العربية واستخدامها وقد تم تحديدها في البحث في خمسة جوانب سميت بالمنطلقات وهي ( القراءة والكتابة، الصرف، النحو، أساليب الكلام، والتجويد). والمنهج في ذلك التحليل والاستشراف لما يحتاجه الطالب، وبناء المقترحات وفق ذلك، حيث تم وضع مجموعة من الدروس المقترحة لكل منطلق من المنطلقات، كما تم وضع تصور لبعض نماذج الدروس على هيئة جداول على نسق وأساليب القادة البغدادية. وأهم نتائج البحث أن بالإمكان تطوير القاعدة البغدادية لتشمل جوانب اللغة العربية المختلفة إضافة لما هي عليه الآن.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الدراسات اللغويّة