الماء في القرآن الكريم
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخّص المقالة
إنّ الماء معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى، وآية من أعظم الآيات الدّالة على قدرته وعظيم وخلقه، فقد خلق الله كل شيء من الماء وجعله سرّ الحياة، فبدون الماء يموت الإنسان والحيوان والنبات وتنعدم الحياة على الأرض، فحيثما وجد الماء وجدت الحياة وحيثما فُقد انعدمت الحياة. وقد اقتضت مشيئة الله سبحانه ألّا يخلق الماء على هيئة واحدة بل على تنوعٍ يناسب تنوع احتياجات الإنسان. فالماء على الأرض منه العذب الذي يشرب منه الإنسان ويسقي حيواناته ومزروعاته وينظف به نفسه وثيابه وبيته. ومنه المالح وهو ماء البحار الذي يصطاد الإنسان منه لحماً طريّاً ويستخرج منه اللؤلؤ والمرجان، ويستخدمه لسفره وتجارته.
وهذا الماء ذاته يرافق الإنسان في رحلة حياته ليس في الدنيا فحسب، بل في الآخرة أيضاً. فالماء الذي كان نعمة له في الدنيا وشكر الله تعالى عليه وما أشرك به غيره سيكون أيضاً نعمة ونعيماً له في جنات الخلد على شكل ماء سلسبيل يشرب منه للمتعة لا للحاجة، وعلى شكل أنهار تجري من تحت جناته لتكون متعة وتنعيماً له في الجنة بفضل الله ومنته.
وقد ذكر القرآن الكريم الماء بأسماء مختلفة تبعًا للمعنى المقصود في الآية، فتارة يذكره باسم الماء، وتارة المطر، وتارة الغيث وغيرها. وهذه المقالة تتناول أسماء وأنواع الماء المذكور في القرآن الكريم والمعاني المقصودة منها.
كلمات مفتاحية: القرآن الكريم، الماء، المطر، السماء، الإنسان