تطبيق التعلم التعاوني في المدارس الإسلامية بمحافظة لاغوس نيجيريا من وجهة نظر المعلمين

الملخص

مستخلص الدراسة

عنوان الدراسة: تطبيق التعلم التعاوني في المدارس الإسلامية بمحافظة لاغوس –نيجيريا- من وجهة نظر المعلمين.

أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى معرفة مدى إلمام المعلمين في المدارس الإسلامية بمحافظة لاغوس نيجيريا بمهارات التعلم التعاوني، ومعرفة مدى إمكانية تطبيق التعلم التعاوني في المدارس الإسلامية بمحافظة لاغوس نيجيريا، واستكشاف المعوقات التي تحول دون تطبيقه.

منهج وأداة الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي من خلال تصميم الاستبانة كأداة الدراسة، مكونة من (45) أسئلة موزعة على (3) محاور.

عينة الدراسة: طبقت الدراسة الحالية على المعلمين في المدارس الإسلامية بمحافظة لاغوس نيجيريا وعددهم (100) معلم.

المعالجات الإحصائية: استخدم الباحث في الدراسة الحالية أساليب الإحصاء الوصفي (التكرارات، النسب المئوية، المتوسطات الحسابية، الإنحرافات الحسابية، اختبار T، اختبار التحليل التباين، اختبار Scheffe، اختبار معاملات بيرسون، اختبار ألفا كرونباخ).

نتائج الدراسة: وقد توصلت الدراسة إلى:

• أن إلمام المعلمين في المدارس الإسلامية بمحافظة لاغوس نيجيريا بمهارات تطبيق التعلم التعاوني كان بدرجة كبيرة (3.83).


• وأن إمكانية تطبيق التعلم التعاوني في المدارس الإسلامية بمحافظة لاغوس نيجيريا كانت بدرجة كبيرة (3.83).


• وأن معوقات تطبيق التعلم التعاوني جاءت بدرجة متوسطة (3.83).


• عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة نحو تطبيق التعلم التعاوني تعزى لمتغير الجنس.


• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01) نحو مهارات تطبيق التعلم التعاوني تعزى لمتغير المؤهل العلمي، والفرق بين البكالوريوس وفوق البكالوريوس لصالح البكالوريوس. وكذلك الفوق بين دون البكالوريوس وفوق البكالوريوس لصالح البكالوريوس.


• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) نحو معوقات تطبيق التعلم التعاوني تعزى لمتغير سنوات الخبرة بين أقل من 5 سنوات و10 سنوات فأكثر لصالح 10 سنوات فأكثر.

التوصيات: وبناء على نتائج الدراسة يوصي الباحث بتوعية المعلمين على أهمية التعلم التعاوني بتقديم دورات تدريبية في تطبيق أسلوب التعلم التعاوني. خفض الأعباء التدريسية والإدارية المكلف بها المعلمون. توفير وتجهيز البنى التحتية في المدارس لتطبيق أسلوب التعلم التعاوني.

الكامات المفتاحية: التعلم الفردي، أدوار المعلم، معوقات التعلم التعاوني.