الاجتهاد بالرأي في النصوص " التقابض في العقود الإلكترونية"

الملخص

ملخص البحث

يمثل الإجتهاد بالرأي في النصوص سبيلاً للإيفاء بحاجات الناس والإجابة عما يعترضهم من أحوال ووقائع ومستجدات من خلال إعمال النصوص واستثمار جميع مكنوناتها وطاقاتها ودلالتها واستجلاء روح التشريع،وقد تناولت هذه الدراسة حقيقة الإجتهاد بالرأي في النصوص وأهميتة ، كما بينت أنواع النصوص بالنسبة لخضوعها للاجتهاد بالرأي من عدمه،والضوابط اللازمة في عملية الاجتهاد بالرأي في النصوص وكيفية توظيفه في عملية استنباط الأحكام الشرعية في المسائل المعاصرة ومنها ما نحن بصدده : التقابض في العقود الإلكترونية.

وأكدت الدراسة أن الاجتهاد بالرأي في النصوص القطعية يكون في التطبيق والتنزيل والفهم،وأن الأخذ بمذهب من يقول بعدم ثبوت خيار المجلس وتفسير( التفرق)بالأقوال لا بالأبدان فيه دلالة على مرونة الفقه الإسلامي ومقدرته على مواكبة تطورات العصور والأزمان مع الأخذ بضرورة العلم بالقبول بالنسبة للموجب في التعاقد بين غائبين بسبب تقدم وسائل الاتصال الحديثة وتعقد المعاملات،وتحقيقاً لاستقرار التعامل.