دور الوقف في تحقيق التنمية الاقتصادية والعلمية في المجتمع
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد. تناولت في هذا البحث دور الوقف في التنمية الاقتصادية من خلال الدورة الاقتصادية؛ الإنتاج والتبادل والتوزيع. ودوره في التنمية العلمية. وطرح البحث مشكلة الانفتاح الاقتصادي والعلمي، وإمكانية توظيف مؤسسة الوقف في تحقيق التنمية الاقتصادية والعلمية في المجتمع. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي والتأصيلي، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، منها:
يبرز دور الوقف في التنمية الاقتصادية للمجتمع الإسلامي من خلال الإنتاج؛ الزراعي، والصناعي، والتجاري، والاجتماعي.
يبرز دور الوقف في التنمية الاقتصادية من خلال التبادل بصور منها: التعاقد، والتجارة، والاستثمار.
يظهر دور الوقف في التنمية الاقتصادية من خلال التوزيع؛ ومن أمثلة التوزيع في المنظومة الوقفية: الأوقاف للفقراء والمحتاجين. والوقف على طلاب العلم.
للوقف أثر في التنمية العلمية من خلال المساجد والمكتبات والدور؛ كدار الحديث، ودار الفقه، والمدارس مثل: المدرسة التنكزية، والمعاهد الأزهرية، والجامعات الوقفية، وتمت التوصية بالآتي:
ضرورة حث المسلمين على التوقف عن التدريس.
العمل على النهضة العلمية لأنها أساس النمو الاقتصادي.
الاهتمام بطلبة العلوم الإسلامية وصرف ريع الوقف لطلبة العلوم الإسلامية عليهم.
استثمار أموال الوقف وعدم تجميدها.
الكلمات المفتاحية: الوقف، التنمية الاقتصادية، التنمية العلمية.