منهج المفكر محمد عِمارة (1931 - 2020م) وأثره في معالجة الآخر في الإطار الإسلامي: دراسة تحليلية
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تعالج الدراسة قضية الآخر في الإطار الإسلامي من خلال تحليل منهج المفكر محمد عمارة وأثره في معالجة مسائل الآخر في الإطار الإسلامي، كما تهدف الدراسة لتسليط الضوء على منهج المفكر الراحل محمد عمارة وتوظيفه من حيث الأثر في معالجة الآخر في الإطار الإسلامي. وقد ناقشت الدراسة المناهج التي تطرق لها المفكر الراحل في سبيل الوقوف على أسباب ومسببات الشقاق في الإطار الإسلامي، ومنها مقولة الفرقة الناجية، ومقالات الغلو الديني واللّاديني، وقضية التكفير. وفي سبيل ذلك، اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي والوصفي التحليلي من خلال استعراض ووصف منهجية المفكر محمد عمارة وتحليلها، وخلصت الدراسة إلى أن الآخر في الإطار الإسلامي (ليسوا سواء)، كما أن تصنيفهم لا يأخذ نسق واحد إلا إذا كانوا سواء في مقالاتهم، وأن الإسلام دين امتاز بالوسطية؛ دونما إفراط أو تفريط إذ إن إحداهما يؤدي بالنتيجة إلى الغلو سواء الديني أو اللّاديني.