أنماط الخطاب الشرعي في مواجهة الاستبداد السياسي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الشريعة الإسلامية نظام متكامل شمل جوانب الحياة كلها ومن ضمنها النظام السياسي الذي كان جزءاً منه التصدي للاستبداد السياسي، من خلال التشريعات التي سَنَّتها لمنع هذا النوع من الاستبداد، وبيان الحدود التي تمنع الحاكم من الاستبداد والتفرُّد بمصير الأمة وقرارها، سيظهر موقف الشريعة من الاستبداد ممن يتنكرون لها ويتهمونها بالاستبددا من أجل ذلك كان موضوع هذا البحث في بيان نصوص الشريعة التي منعت الاستبداد السياسي. وإظهار تفوق الشريعة وتنوع نصوصها في مواجهة الاستبداد السياسي. وإيضاح أنماط الخطاب الشرعي في مواجهة الاستبداد السياسي. تبع الباحث في بحثه المنهج الوصفي في الوقوف على تلك الظواهر ووصفها بشكل دقيق، وحيث وخلص لعدد من النتائج منها : أن تتصف النصوص الشرعية التي قاومت الاستبداد السياسي بالكثرة، والتنوع، والشمول، والعدل وأن مـمَّا اتصفت به الشريعة الثبات والرسوخ والصلاحية لكل العصور كما بيَّنت الدراسة أنَّ أيَّ شبهة تتحدث عن ترسيخ الشريعة الإسلامية للاستبداد السياسي باطلة، وأنَّ الاستبداد السياسي لم يقم في الأمَّة الإسلامية إلا عند عزل الدين عن الحياة العامة للمجتمع، وانتشار الجهل بأحكام الدين.