الحوار الحضاري عند الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تناولت الدراسة جهود الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع في مجال الحوار الحضاري، وما لديه من مقومات جعلته يتبوأ مكانة مرموقةً في هذا الجانب، مع بيان تطبيقات ونماذج من فقهه -رحمه الله-تبين التزامه بمنهجية واضحة تجاه الحوار الحضاري، تهدف الدراسة إلى إبراز معالم الحوار الحضاري عند الشيخ محمد بن مانع، وذكر شيءٍ من سيرته وجهوده الدالّة على مكانته الجليلة في هذا الباب. وتكمن الإشكالية المحورية لهذه الدراسة حول مدى علاقة الشيخ محمد بن مانع بالحوار الحضاري، توصلت الدراسة لعدة نتائج من أهمها، أنَّ الشيخ محمد بن مانع يمتلك مقومات عديدة تجعله رائداً في مجال الحوار الحضاري، وأنَّ للشيخ محمد بن مانع جهوداً في مجال الحوار الحضاري؛ مثل: جهوده في مواجهة التنصير في البحرين، وإسهاماته في إصلاح التعليم والمناهج الدراسية بالمملكة العربية السعودية؛ من أجل أن تواكب تعلم اللغات الأجنبية التي تعتبر من أسباب فعالية الحوار الحضاري في المجتمعات المسلمة، ودلّت على ممارسته الفعلية لهذا المجال، تتبع الدراسة منهجين من مناهج البحث العلمي؛ هما: المنهج الوصفي والمنهج التحليلي، حيث قمنا بوصفٍ عامٍ لمعالم الحوار الحضاري عند الشيخ محمد بن مانع، ثم ذكرنا بعض الجهود البارزة في مجال الحوار الحضاري عنده وتحليلها، وتنقيحها وفق الخطة المقترحة؛ للوصول إلى النتيجة المرجوة.