الآيات المنهاجية في سورة البقرة (جمعاً ودراسة)
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
اشتمل هذا البحث على الآيات المنهاجية في سورة البقرة- بحسب اجتهاد الباحث في اختيارها (12 آية)- وهذه الآيات فيها بعض معالم وأصول المنهاج القرآني الذي سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم؛ فصاروا سادة وقادة ومنارات هدى وسبيل. فمن هذه الأصول: إن القرآن الكريم هو كتاب الهداية والحق؛ فماذا بعد الحق إلا الضلال!، ومنها: إن الهداية لا تكون هداية حتى تكون مثل ما كان عليه السلف. ومنها: إن أعظم ما يميز المنهاج الوسطية، التي هي لزوم الصراط المستقيم. ومنها: الثقة بالمنهاج والعمل به، وعدم الانشغال بانحراف المنحرفين، إلا بمقدار بيان انحرافاتهم؛ لتُحذر. ومنها: الحذر من السبل المخالفة للمنهاج، وهي خطوات الشيطان وطرقه. ومنها: إن من أتى بجماع البر، باستقامته على المنهاج؛ فهو الصادق المتقي. ومنها: إن طريق الرشاد هو الاستجابة لمنهاج الحق، باعتقاده والعمل به. ومنها: إن البر هو تقوى الله، لكن تؤتى التقوى من أبوابها، بأن تكون موافقة للسنة. ومنها: إن ترك القيام بدين الله هلاك وإساءة. ومنها: العمل بالإسلام كله، ولا يكونوا كاليهود، ولا يتم العمل بالإسلام كله إلا بترك طرق الشيطان كلها، التي هي الأهواء. ومنها: إن الهداية إلى الصراط المستقيم، والمنهاج القويم لا تحصل إلا بتوفيق الله، وباتباع المرسلين وما جاءوا به من كتب الله.ومنها: إن أصول المنهاج: الإيمان والهجرة والجهاد.