أدب اللسان مع المخاطَبين في سورة الحجرات -دراسة موضوعية دعوية

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

Naima AbdulAziz Hijazi Mohammed

الملخص

إن الأدب من صميم هذا الدين، وأس المسلك القويم، وهو ضروري للمسلم في جميع أحواله، بيد أنه غفل عنه كثير من الناس، خاصة أدب اللسان مع المخاطبين، والدعاة والمصلحون بحاجة إلى شيء من ‌أدب ‌اللسان، كحاجتهم إلى الشَّواهد والبرهان، فإِن ذلك يزيد منطقهم تفخيمًا وتفهيمًا، ويكسبهم قبولًا وإقبالًا، ويجعل لهم قدرًا في النّفوس وحلاوةً في الصدور ومحبة في القلوب، فلأهمية هذا الموضوع، جاءت هذه الدراسة لاستنباط الآداب المتعلقة باللسان في سورة الحجرات، والإسهام في تأصيلها، وبيان ضروبها والإستفادة منها في الدعوة إلى الله تعالى، نظراً للحاجة الماسة لمثل هذه الموضوعات خاصة في هذا الزمن الذي كثر فيه الإخلال بالآداب خاصة أدب الكلام، ووقوع بعض الدعاة في سوء الأدب عند دعوة المدعوين وتوجيههم، مما أحدث جفوة ونفورًا بينهم، متبعة فيها منهج التتبع والاستقراء، والتحليل والاستنباط، وكان من نتائجها: إن مصادر الدعوة الإسلامية ثابتة لا تتغير ولا تتبدل، وهي مستقاة من مصادرها الأصلية الصحيحة، وتقديم غيرها عليها يؤدي إلى الانحراف والخروج عن المنهج القويم، ويجب على الدعاة التفريق بين الأسلوب والمضمون؛ لأن الخلط بينهما يؤدي إلى عدم إنجاح الدعوة ويوقعهم في عواقب وخيمة، كما أن الاهتمام بالأسلوب وحده يفرغ الدعوة من مضمونها وغايتها الأساسية التي شرعت لأجلها، وقد أوصت الدراسة باستقصاء واستجلاء قضايا الدعوة إلى الله تعالى وآدابها ومضامينها وأساليبها في سور القرآن الكريم، وعرضها للناس عامة وللدعاة والمصلحين خاصة.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم التفسير وعلوم القرآن

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.