الكليات القرآنية ودورها في ضبط فهم النص القرآني
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يتناول هذا البحث الكليات القرآنية الواردة في القرآن الكريم لعدم وجود دراسة مستقلة تُعنى بدراسة هذه القضية المهمة والحيوية في القرآن الكريم. وتتمثل مشكلة البحث في عدم الوقوف على دراسات سابقة تناولت القواعد الكلية القرآنية خاصة لفهم النص القرآني، فأغلب الدراسات المطروحة من قديم إنما هي قواعد عامة وجزئية مستمدة من القرآن الكريم وغيره لفهم النصوص، سواء كانت قرآن أو سنة. ويهدف البحث إلى: الوقوف على أهم القواعد والضوابط العامة التي وضعها القرآن الكريم لمن أراد فهمه على الوجه الصحيح. وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي والمنهج التحليلي لدراسة الموضوع. وقد انتهى البحث إلى عدة نتائج أبرزها: المقصود بـ"الكلية القرآنية": الآيات التي تحتوي على كلمة "كل"، وتدل على قواعد ومعاني عامة شمولية، دل القرآن الكريم على طلاقة القدرة الإلهية وشمول علم الله تعالى وقيام الله تعالى على كل نفس بالحفظ والرزق، كل المخلوقات طائعون منقادون الله تعالى، لا يحب الله تعالى كل كافر خائن متكبر مسرف في الذنوب والمعاصي، تُحَاسَبُ كل نفس في الآخرة على ما عملته في الدنيا، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر، كل إنسان أجرم في الدنيا، فمصيره المحتوم هو الخسران وعذاب الله تعالى.