المسابقات القرآنية وأثرها التربوي والاجتماعي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تبرز مشكلة في البحث في بيان واقع المسابقات القرآنية، وآثارها على الفرد والمجتمع، وجهودها المثمرة، وهي بحاجة إلى من يعرّف بها ويبرزها، ويبين أهميتها، وواقعها، وفق دراسة علميّة. وقد هدف البحث إلى:التعريف بالمسابقات القرآنية ومشروعيتها،ونشأتها،وبيان الأثر التربوي للمسابقات القرآنية،وبيان الأثر الاجتماعي للمسابقات القرآنية،وبيان الأثر الأدائي للمسابقات القرآنية. واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي؛ القائم على الاستقراء والاستنباط. وتوصل إلى عدد من النتائج والتوصيات من أهمها أن من آثار المسابقات القرآنية:الأثر التربوي النفسي الذي يعود على الناشئة، والأثر التربوي الإيماني والأخلاقي الذي يعود على الوالدين، والأبناء، والمربين، والمعلمين، في الإقبال على القرآن حفظاً وتدبراً وتعليماً وعملاً، والأثر الاجتماعي الذي يعود نفعه لشباب الأمة الإسلامية، ومستقبلها الباسم، وتحصينهم من الانحراف الأخلاقي،وانتشار القراءات القرآنية دراية ورواية؛ في الجامعات، والمعاهد القرآنية، وحِلَقِ المساجد، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، في إقامة مسابقات قرآنية، تعنى التلاوة، والترتيل، وحسن الصوت، مع وضع جوائز تحفيزية للشباب والفتيات. وأهم التوصيات: بث المسابقات القرآنية مسموعة ومرئية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الالكترونية، والقنوات الفضائية، والإذاعات القرآنية، وكتابة أبحاث علمية عن أثر المسابقات القرآنية، وتلاوة القرآن، وتعليمه لذوي الاحتياجات الخاصة مثل الصم والبكم، ومرضى التوحّد، وغيرهم، وطباعة الكتب، والرسائل المؤلفة، والمحقّقة، في المسابقات القرآنية، وما يتعلّق بتعليم القرآن وتعلمه، ونشرها ورقياً، وإلكترونياً، وتداولها بين المكتبات والجامعات.