غيض الأرحام في ضوء القرآن الكريم
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخص البحث
تناول هذا البحث موضوعًا من الموضوعات المهمة المتصلة بالقرآن الكريم، حيث تبرز مشكلته في التعبير عن الغيض المتعلق بالأرحام الوارد في موضع واحد في القرآن الكريم، فهو تعبير يحمل من المعاني المستفيضة التي تظهر الإعجاز القرآني المتجلي في دقة الإيجاز، وهذا البحث يهدف إلى الكشف عن معنى غيض الأرحام ، ويدرس مفهوم غيض الأرحام عند المفسرين دراسة شاملة، ويوضح مدى علاقة غيض الأرحام بأطوار خلق الإنسان، واستخدمت الباحثة المنهج الاستقرائي والاستنباطي والتحليلي، وتوصلت إلى عدة نتائج أهمها: انفراد الله -عز وجل- بعلم ما في الأرحام في جميع أطوار خلق الإنسان، وأن الاختلاف بين المفسرين في مفهوم غيض الأرحام إنما هو اختلاف تنوع لا تضاد، وهو راجع إلى معنى الزيادة والنقصان المتنوع في أوجهه، والمتنوع في وقت حدوثه، فقد يحدث الغيض في المراحل الأولى من خلق سلالة هذا الإنسان، والبعض الآخر قد يحدث في أي مرحلة من مراحل خلقه، وفي مصطلحات القرآن الكريم استعمال لا نجد له نظيرا عند البشر مهما كانوا على درجة عالية من الفصاحة والبلاغة والبيان.