معالم التوجيه والاحتجاج عند الشيخ أبي الفضل أحمد بن محمد البخاري في كتابه الشفاء
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تبرز مشكلة البحث في تفرق طرائق التوجيه والاستشهاد بين كتب التوجيه, وعدم وجود كتاب مختص بهذه المسألة؛ يجمع مباحثها ويلخص جوانبها وطرائقها. وكتاب الشفاء من الكتب المهمة في علم التوجيه, وقد اشتمل على أنواع مختلفة من التوجيه ومسالك متنوعة للاختيار, فاستحق أن يعنى بالدراسة والعناية والتحليل. فيما يهدف هذا البحث إلى تتبع ودراسة طرق ومعالم التوجيه والاحتجاج عند أحد شيوخ علم توجيه القراءات, وهو الشيخ أبو الفضل أحمد بن محمد الحريري البخاري في كتابه الشفاء في علل القراءات. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في معالجة قضايا البحث. وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج: أهمها: أن للشيخ أبي الفضل البخاري في كتابه الشفاء مسالك متنوعة في التوجيه والاحتجاج والاختيار حرية بالجمع والدراسة. وأن أبرزها المسلك اللغوي, ويدخل تحته النحو والصرف والدلالة والصوت. وكان النحو والصرف أبرز ما عني به في التوجيه., كما أن للشيخ أبي الفضل عناية خاصة بتوجيه الأشباه والنظائر في القراءات والجمع بينها. إضافة إلى أنه تنوع طرق الاختيار والاستشهاد في كتابه, حيث بلغت ثلاثة عشر نوعاً, أفردتها في المبحث الثاني. مع ضم بعض الأنواع إلى بعض. والتي لم يكتف المؤلف بها دون ذكر التوجيه اللغوي, وإنما يضم إلى ذلك التوجيه اللغوي قبل أو بعد.