توجيه الصّفَاقُسيّ للقراءات في غيث النَفع في القراءات السّبع من سورة الزّمَر إلى آخر سورة الطّورِ
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
اعتنى علماء القراءات بعلوم القراءات المتنوعة ضمن مؤلفاتهم الجامعة في القراءات، ومنهم العلامة علي النوري الصفاقسي رحمه الله، الذي اعتنى بعلم توجيه القراءات في كتابه الحافل (غيث النفع في القراءات السبع) فضمّنه توجيه كثير من القراءات، وهذا البحث يتضمن توجيهه للقراءات من سورة الزمر إلى آخر القرآن، ويهدف إلى إبراز مدى عناية العلامة الصفاقسي بتوجيه القراءات في كتابه غيث النفع في القراءات السبع، وأبرز مسالك التوجيه لديه، وأهم المزايا التي انطوى عليها توجيهه للقراءات، واستعراض توجيهه لمواضع القراءات في السور المحددة، وبيان منهجه فيها، واستنباط ما تميز به توجيهه لها، واتبعت في البحث المنهج الاستقرائي والتحليلي. وكان من أهم نتائجه: تنوع توجيهاته، فمنها اللغوي والنحوي والتركيبي والمعنوي والرسمي والأدائي، وغير ذلك، وعنايته في توجيهه للقراءات بعلوم أخرى كعلم الوقف والابتداء، وبيانه لحكم الوقف على الكمات التي يوجهها، ودفاعه عن الأئمة القراء ورواتهم والرد على من طعن فيهم وفي قراءتهم.