العمل التطوعي في القرآن الكريم وأثره في الإصلاح النفسي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تكمن مشكلة البحث في انخفاض مستوى الوعي بأهمية العمل التطوعي كأداة لإصلاح النفس، فلا يمكن الاعتماد على المؤسسات التربوية أو الدينية للقيام بهذا الدور، بل لابد من المسؤولية المجتمعية بإقامة المؤتمرات وكتابة الدراسات المعينة على تثقيف المجتمع بأهمية العمل التطوعي وبيان آثاره الإصلاحية على الأفراد والجماعات، لذا يهدف البحث إلى بيان مفهوم العمل التطوعي وأهميته في الإسلام، وبيان أثره الكبير في إصلاح الفرد والمجتمع، وفق المنهج العلمي الإسلامي القويم الذي يستجيب لحاجات فطرة الإنسان، ويسعى أيضا ليكون لبنة في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، وقد اتبعت في كتابته المنهج الاستقرائي التحليلي، بتتبع آيات القرآن الكريم التي وردت فيها مرادفات العمل التطوعي، وتحليلها لبيان آثارها العلاجية في إصلاح الأمة تربويا ونفسيا، وقد خلصت في نهاية البحث إلى: أن مصطلح (العمل التطوعي) لم يرد في القرآن الكريم لكن دلّ على معناه كثير من التراكيب المرادفة، اتساع مجالات العمل التطوعي في القرآن الكريم المادية منها والمعنوية، عناية القرآن الكريم بالإصلاح النفسي للإنسان، الأثر الإيجابي الكبير للعمل التطوعي في إصلاح الجانب النفسي للإنسان، وبالتالي إصلاح ذلك في المجتمع.