كتابات الرحالة الغربيين عن تحديات الواقع الثقافي لمكة المكرمة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
كان لمكة واقعها الخاص بها أثناء رحلات الرحالة من أوروبا إليها، وكان لاجتماع الناس في الحج مع اختلاف بلدانهم، وتعدّد لغاتهم آثاره الإيجابية، لكن ما كان لهذا الاجتماع المتعدد الأوطان والمشارب والمذاهب أن ينزل مكة خالياً من العديد من موروثاته وعاداته وأخطائه أحياناً، والتي أثرت على الواقع الثقافي في مكة، ومن أهداف البحث: بيان مدى اهتمام الرحالة الغربيين في رحلاتهم إلى مكة بالكتابة عن أبرز التحديات التي كانت تواجهها حينها، والوقوف على أبرز التحديات الداخلية في مكة المكرمة وفق ما رصده الرحالة الغربيون في كتاباتهم، والوقوف على أبرز التحديات الخارجية في مكة المكرمة وفق ما رصده الرحالة الغربيون في كتاباتهم، وقد تم استخدام منهج البحث العلمي الوصفي الذي هو الأنسب للموضوع، ومن نتائج البحث: تمثلت التحديات الثقافية في تلك المشاكل التي واجهها الناس في مكة وتأكد ذلك بتدوين الرحالة لها، كانت الرحلات إلى مكة ذات أهمية بالغة في بيان الحالة الثقافية لمكة، لما حوته من تصوير بديع عن التحديات التي كانت تواجهها مكة آنذاك، يعد القرن العاشر الهجري، وما بعده بداية النشاط والتأليف في كتب الرحلات إلى مكة من لدن الرحالة، الضعف العلمي وانتشار الخرافات والبدع ووجود التصوف وانتشار التسول كان من أبرز التحديات للواقع الثقافي في مكة حينها، ومن توصيات الباحث: يوصي المهتمين والباحثين بإيلاء تاريخ مكة المكرمة الثقافي المزيد من العناية لمختلف المحطات والمراحل المتتابعة،كما يوصي الباحث المؤسسات المعنية بمكة بجمع ما كتب عن واقع مكة في كتب الرحلات، ويوصي الباحث الباحثين من طلاب الدراسات العليا البحث عن كتب الرحالة إلى مكة المكرمة لا سيما الغربيين.