أثر علوم القرآن في توجيه المعاني كتاب معاني القرآن للفراء دراسة انتقائية تحليلية An applied study
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يهدف البحث إلى رصد ظاهرة توجيه المعنى وتعدده مع وحدة النظم، وأثر علوم القرآن في ذلك التوجيه والتعدد، من خلال كتاب معاني القرآن لأبي زكريا الفراء رحمه الله. والتأكيد على إعجاز القرآن اوتحديه المستمر من خلال اختلاف معانيه اختلاف تغاير لا اختلاف تضاد، وهو من الأهمية بمكان في معرفة دقائق اللغة وتبيان قوتها ورصانتها، حيث إن هذا يضفي على هذه اللغة جمالًا وروعة قلما توجد في لغات أخرى. واستخدمت الدراسة في سبيل ذلك المنهجين التحليلي والاستقرائي ،وخلص البحث إلى جملة من النتائج أهمها: أنّ العلاقة بين القرآن وعلوم اللغة علاقة وثيقة، تتجلى في الكثير من المظاهر، فقد عنيت كتب إعراب القرآن وتفسيره أيّما عناية بإعراب الكلمات والجُمل؛ إذ إنّها مرتبطة ارتباطًا وثيقا بالمعنى، كما أن لعلوم القرآن أثرا كبيرا في توضيح القرآن، واستجلاء معانيه، واستظهار المراد من خطاب الله سبحانه وتعالى، واستنباط الأحكام الشرعية خصوصًا، حيث يتوخى منها معرفة صيانة القرآن عن التحريف والتغيير، وما لذلك من الارتباط الوثيق بالتفسير.و قد أوصت الدراسة بالحرص والتشجيع على خوض غمار البحوث اللغوية التي تعنى بعلوم القرآن لربط علوم اللغة العربية بعلوم التفسير والقراءات القرآنية