فقه العلاقة بين الحكم والزمن (مدخل في الاشتباه والصيغ والمبادئ)
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
هذا البحث بمثابة مقدمة لعلاقة الزمن بالحكم الشرعي بموجبات الأصول الفقهية, ومن وجوه أهميته أن موضوعه من الواقعات الجديرة بمداولات التدارس, وإشكالية البحث اشتغال بالإجابة عن سؤال حول المؤثر الغربي مكرر التصدير والشبهات التي تلقاها فئام من الناس بالقبول وأفنوا من أعمارهم في تكريسها طريقاً للنهوض بمحاكاة مجردة خارج أطر المنهج الشرعي في الاجتهاد, ويهدف البحث لتلخيص ظاهرة النسخ عن المناهج الغربية وعرض مزالقه, والرمز لأوليات المنهج الفقهي في صف صيغ العلاقة بين الحكم والزمن ومبادئ التعالق المسموح به في تأثير الزمن على الحكم أين ومتى يكون في مقابل قوانين حظر التأثير الزمني تبعاً لفوقية النص واستقلاله, وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي لعرض الظاهرة وتلخيص تأثيرها, ومنهج الاستقراء في تلخيص رؤوس الصيغ الناظمة لعلاقة الزمن بالحكم, ومما خلص إليه أن التفاعل الثقافي العالمي أدى إلى إقحام المناهج الغربية في تأويل نصوص الوحي, وهو ما يفضي لتفريغ النص من المفهومات الحاكمة, وأن القصور في التعرف بقوانين المنهج الفقهي أهم أسباب الاشتباه كما أن تجاوزها مما يرده العقل ومنطق المعرفة, وهناك ما يصح نقله وما يحرم, ومن حواكم ذلك صيغ العلاقة بين الحكم والزمن ومبادئ النظر في تأثيرهما.