موقف المدرسة التفكيكية الشيعية من العرفان الصوفي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يتناول هذا البحث تعريفا بالمدرسة التفكيكية الشيعية المعاصرة التي تأسست على يد محمد مهدي الأصفهاني (ت1365ه ) ومن أهم القضايا التي عرفت بها تلك المدرسة موقفها النقدي من الفلسفة والعرفان الصوفي باعتبارهما عناصر دخيلة تشوش على فهم نصوص الوحي، ومن ثم تبنت مبدأ التفكيك، أي الفصل بين المسالك المعرفية الثلاثة، وهي المسلك القرآني والعرفاني والفلسفي، ودعت إلى فهم المعارف القرآنية فهماً خالصاً، بعيداً عن عملية التأويل، والمزج بينها وبين الأفكار والمذاهب والنحل الأخرى ، وقد بدأ البحث بتحديد المقصود بالمدرسة التفكيكية، وكيف نشأت، وأبرز رجالها، ثم انتقل إلى بيان المقصود بالعرفان وعلاقته بالتصوف والإشراق، وأخيرا عرض البحث بشيء من التفصيل لمواقف رجال المدرسة التفكيكية من التصوف والعرفان مقارنة بالموقف الشيعي العام والذي مر باختلاف وتطورات عدة في علاقته بالتصوف قبولا أو رفضا .