الحوارات الدعوية مع المتشككين - دراسة تحليلية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
سلط الباحث الضوء على الفروق الجوهرية بين مسوغات ومبررات انتشار الإلحاد بين الغرب النصراني والشرق الإسلامي، وأن الاضطراب المعرفي والتناقض العلمي في عقيدة الغرب المحرفة كتبهم سبّب موجة عارمة من الإلحاد قديماً وحديثاً بينما بقي الشرق المسلم بعيدًا عن ذلك إلا في بعض الحالات الفردية، ولم يكن التشكيك ظاهرة إلا في الواقع المعاصر بسبب التمازج بين الشعوب وثورة التواصل الإلكتروني والاجتماعي، وتمت صياغة هدف الدراسة من خلال الإجابة عن السؤال التالي: ما أبرز نتائج تحليل الحوارات مع المتشككين ممن أصابهم شبه الإلحاد في ثوابت الإسلام وعقيدته؟ إضافةً إلى عدد من الأسئلة الفرعية ومنها: ما تعريف الإلحاد؟ وما تاريخ نشأته؟ وما أسباب ظهوره؟ وما أنواعه ومظاهره في المجتمعات؟ وما الآثار المترتبة عليه؟ وما الوسائل والحلول المقترحة لعلاج هذه القضية المعاصرة؟، وارتكزت الدراسة على تحليل عدد من الحوارات الدعوية - التي شاركها الباحث - مع بعض المصابين بالشبهات والشكوك المسببة لحيرة عميقة لهم وشك يفترس فطرهم الأصلية، وكانت هذه النماذج أحد الجوانب التي تميزت بها الدراسة إضافةً إلى معالجة ظاهرة تمتد بوتيرة متسارعة بين الشباب والفتيات، ولتحقيق أهداف البحث اعتمد الباحث على المنهج التحليلي والاستقرائي، فقام بتحليل المواقف الحوارية، واستقرأ ظاهرة الإلحاد تاريخياً وعلمياً، مستفيدًا من عدد من الدراسات السابقة، ويتكون البحث من: مقدمة، وتمهيد ، وأربعة فصول، وخاتمة وقائمة المراجع، على النحو التالي، المقدمة: وتتضمن موضوع البحث، وأهميته، وتساؤلاته، والدراسات السابقة، ومنهجه، وخطة البحث ومكوناته، وتضمن الفصل الأول: نماذج من الحوارات الدعوية الميدانية ـ وتضمن الفصل الثاني: نماذج لأبرز الملحدين وكتاباتهم، وتضمن الفصل الثالث: نتائج التحليل والدراسة والاستقراء، وتضمن الفصل الرابع: مقترحات العلاج والمدافعة، ثم الخاتمة وتضمنت التوصية بأهمية إنتاج محتوى علمي دعوي معاصر لمواجهة هذه الموجة الإلحادية، ثم قائمة المراجع.