أثر منهج الدعوة بأبعاده المفاهيمية والتفاعلية لتحقيق سنة الاجتماع دراسة تأصيلية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
إن الحديث عن أثر منهج الدعوة بأبعاده المتعددة لتحقيق سنة الاجتماع، واسع الأطراف، متعدد الجوانب، وستحاول الدراسة لملمة أطراف الموضوع، وجمع شتاته، عبر التركيز على أثر منهج الدعوة بأبعاده المفاهيمية والتفاعلية لتحقيق سنة الاجتماع. وهذه الدراسة مأخوذة من رسالة الماجستير بعنوان منهج الدعوة الإسلامية وفق السنن الإلهية وأثره في البناء الاجتماعي. بجامعة المدينة العالمية، كلية العلوم الإسلامية قسم الدعوة وأصول الدين، والداعي لهذه الدراسة ضعف الاهتمام بمفهوم الاجتماع الشرعي، وغياب أثر منهج الدعوة بأبعاده المفاهيمية والتفاعلية، مما نتج عنه انحراف عن المقصد الشرعي لتلك الاجتماعات، تمثلت في بعض المظاهر السلبية التي أدت إلى الاختلاف والتنازع. وإسهاما من الباحث لإيجاد حلول تأصيلية لهذه المشكلة كان الهدف الرئيس للبحث: إبراز أثر منهج الدعوة بأبعاده المفاهيمية والتفاعلية لتحقيق سنة الاجتماع، ولتحقيق الهدف الرئيس والأهداف الفرعية تم تقسيم الدراسة إلى مبحثين، وسلكت الدراسة المنهج الوصفي، وقد خرجت الدراسة بنتائج وتوصيات من أهمها: أن المقصود من البعد المفاهيمي للاجتماع الشرعي في القرآن الكريم والحديث الشريف هو: تضام شخصين أو أمرين فأكثر، بقصد أو تناسب. جاءت الشريعة بالدعوة إلى الاهتمام بالبعد التفاعلي للاجتماع والحث على الأعمال الفاضلة؛.لا يحصل الاجتماع إلا إذا توفرت قواعده وشرائطه، ولا تحصل الصورة المثلى منه، إلا بتحقق مجموع هذه القواعد والضوابط، ولا يؤمن استمراره إلا باستصحاب نفس القواعد والشرائط. لفت انتباه الباحثين؛ لإبراز أثر مناهج الدعوة الإسلامية بأبعادها المختلفة لتحقيق سنة الاجتماع، عرض سنن الاجتماع بما يتواكب مع واقع العصر بشتى الوسائل والإمكانيات.