نظرية كلفة صفقة التعاقد بين الفكر المؤسسي والاقتصاد الاسلامي

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

طلال منصور الذيابي

الملخص

اهتم الفكر الاقتصادي الغربي بتفسير الظواهر الاقتصادية من خلال وضع النظريات الاقتصادية. ويُعد الفكر المؤسسي أحدث المدارس الاقتصادية التي برزت في منتصف القرن العشرين كنوع من الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي، وتدعيم لآلية السوق عبر المحافظة على سلوك المنشآت المستندة في أدائها على بيئة الأعمال السائدة. والابتعاد عن هذا النهج سيولد ما يُعرف بكلفة الصفقة أو التعاقد المؤثرة على حجم النشاط الاقتصادي وعمليات التبادل. واهتم البحث الحالي بمعالجة كل من الفكر المؤسسي والاقتصاد الإسلامي لهذه الظاهرة. وتبين أن فقدان المعلومات وعدم اتاحتها لأطراف التعامل في السوق ينتج عنه ما يُعرف بكلفة الصفقة. كما عالج الفكر الاقتصادي هذه الظاهرة بمثاليته وواقعيته المعهودة؛ فلم يُحدد العوامل المسببة لها وحسب، بل أوضح كيفية تحقيق فاعلية وكفاءة السوق والمحافظة عليهما.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم الفقه وأصول الفقه

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.