ثقافة الإقراء المؤسسي وأثره في خدمة الحفاظ من الحجاج والمعتمرين وغيرهم برنامج الإقراء والإجازة بجامعة أم القرى نموذجا
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يعد العمل المؤسسي هو السمة العامة الغالبة على الأنشطة باختلاف أشكالها وألوانها، وفي هذا البحث تناولت أحد المواضيع المتعلقة بالعمل المؤسسي وهو الإقراء المؤسسي وأثره في خدمة الحفاظ من الحجاج والمعتمرين وغيرهم، قاصدا بيان هذا الأثر وتجليته، وقد تمثلت مشكلة البحث في محاولة جمع المعلومات من كافة الوسائل البحثية للخروج بنتيجة، وهدفت إلى بيان أثر العمل المؤسسي في خدمة الحفاظ من الحجاج والمعتمرين، واتبعت لتحقيق هذا الهدف المنهج الاستقرائي والتحليلي والاستنباطي، وقد تناولته من خلال قسمين: فأما القسم الأول: تناولت فيه التعريف بثقافة الإقراء والإجازة والإقراء المؤسسي لغة واصطلاحا، ثم تناولت نماذج من الإقراء المؤسسي على المستويين المحلي والخارجي؛ فالمحلي تحدثت عن برنامج الإقراء والإجازة بجامعة أم القرى، والمقرأة الإليكترونية بجامعة أم القرى، ومقرأة الحرمين الشريفين، والمقارئ القرآنية التابعة للمركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وأما على المستوى الخارجي فتحدثت عن مقرأة فضيلة الشيخ محمد بن الشريف السحابي بالمَمْلَكَةُ المَغْرِبِيَّة، ومقرأة الشيخ أ.د : أحمد بن عيسى المعصراوي بجمهورية مصر العربية ، وذكرت عند الكلام على هذه النماذج الكثير من المعلومات التي وجدتها منشورة على قنواتها المتاحة على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) وأما القسم الثاني: من هذا البحث فتناولت فيه العمل المؤسسي وأثره في خدمة الحجاج والمعتمرين، وتحدثت فيه على العمل المؤسسي السعودي في خدمة الحجاج والمعتمرين بصفة عامة، وما تبذله وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية من جهود لخدمة زوار بيت الله الحرام، ثم تحدثت على أثر الإقراء المؤسسي المباشر وغير المباشر في خدمة الحفاظ من الحجاج والمعتمرين، ثم ختمت البحث بخاتمة بينت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج، والتي من أهمها بيان أن العمل المؤسسي من الوسائل التي تتسم بالتكافل والتعاون، كما أن برنامج الأقراء والإجازة قد ساهم في نشر ثقافة الإقراء وخدمة الحجاج والمعتمرين، وذكرت كذلك في الخاتمة أهم ما عنَّ لي من توصيات.