ما اتحد معناه بين الإبدال واللغة والترادف
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يُعنى البحث بتتبع ما اتحد معناه في العربية، وتقارب لفظه، والنظر في تصنيفه بين الإبدال والترادف واللغة، واختبار المعايير التي يمكن الاستناد عليها في التصنيف. وقد اختار الباحث أحرف الصفير (ز- س- ص) في فاء الكلمة عينة للدراسة، وبعد جمع المادة قُسم البحث تقسيما لفظيا إلى المباحث الآتية: المبحث الأول: بين الزاي والسين. المبحث الثاني: بين الزاي والصاد. المبحث الثالث: بين السين والصاد. وتحت كل مبحث تقسيم باعتبار الظاهرة اللغوية: أ- الإبدال: فيه الألفاظ المبدلة من غيرها مميزًا الأصل من الفرع. ب - اللغة: فيه كل لفظ قيل: إنه لغة، مع محاولة نسبة اللغات إلى أصحابها ما أمكن. ج- الترادف: وفيه الألفاظ التي لم أتمكن من التفريق بين أصلها وفرعها. وقد تطلب البحث من أجل الوصول إلى أهدافه اتخاذ المنهج الوصفي الاستقرائي. فجمع البحث المادة، وتتبع علاقة اللفظ باللفظ، والمعنى بالمعنى، وخرج بجملة من النتائج منها: التأكيد بالاستقراء على أن الألفاظ المتفقة في المعنى –إذا كانت ألفاظها متقاربة- لا نجزم بأنها مترادفة، بل قد تكون مترادفة، أو مبدلة، أو هي لغة لبعض القبائل. وغير ذلك.