دور المرأة الغربية في التنصير : المنصرة الأم تريزا أنموذجا - دراسة وصفية تحليلية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يتناول هذا البحث أحد موضوعات حركة التنصير التي تُعد من التحديات الخطيرة التي يواجهها العالم الإسلامي. وتدور مشكلة البحث حول دراسة مدى إسهام المرأة الغربية في حركة التنصير، وتم اختيار "الأم تريزا" كأنموذج لدراسة هذه المشكلة. ومن أبرز أهداف البحث : التعريف بالراهبة المنصِّرة "الأم تريزا". ودراسة جهودها التنصيرية. وتوعية المسلمين بخطر التنصير النسائي. وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي والمنهج التحليلي في هذه البحث. ومن أبرز نتائجه: أن إسهام المرأة الغربية في التنصير بلغ مراحل متقدمة من الفاعلية والتأثير. وأن الراهبة المنصِّرة "الأم تريزا" أسّست عام 1950م جمعية "المبشرون الخيرية" في كلكتا بالهند، بموافقة ومباركة بابا الفاتيكان. وأن جمعية "المبشرون الخيرية" التنصيرية افتتحت فروعًا لها في العالم الإسلامي تحت اسم آخر وهو "مُرسَلات المحبة". ومن أبرز توصياته: ضرورة العناية بتكثيف الدراسات والأبحاث المتعلقة بالحراك التنصيري. وقيام الجمعيات الخيرية وأهل المال بواجبهم تجاه المحتاجين؛ حتى لا يقعوا فريسة سهلة لأهل التنصير. وقيام الدعاة وأهل العلم والمثقفين بواجبهم في توعية الناس بخطر التنصير، وكشف أساليبه وأهله وخططهم.