منزلة الإجماع بين الأدلة الشرعية وأثرها في الأصول والفروع

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

مصطفى شمس الدين

الملخص

عُدَّ الإجماع دليلاً شرعيًا وحجةً معتبرةً في الاستدلال والاجتهاد لمعرفة الأحكام الشرعية، بل يعتبر الإجماع أقوى أدلة لما يترتب عليه من القطع في دلالته. المطلع على دراسات العلماء يلفى تفاوتهم في منزلة الإجماع بين الأدلة الشرعية بين من يجعله متأخرًا على القرآن والسنة على الإطلاق ومن يجعله متقدمًا عليهما في موضعٍ ومتأخرًا عنهما في موضعٍ آخر. وعليه، يحاول هذا البحث العكوف على هذا الموضوع مبيِّنًا منزلة الإجماع عند الأصوليين والفقهاء، وما يستندون إليه من البراهين والحجج في تحديد هذه المنزلة، ومذاهبهم فيها وأصحاب هذه المذاهب، وأثر الاختلاف فيها في القضايا الأصولية والمسائل الفقهية. ويعتمد هذه البحث على المنهج الاستقرائي في جمع المعلومات المتعلقة بالموضوع والمبثوثة في كتابات العلماء، والمنهج التحليلي في دراسة هذه المعلومات ومدارستها.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم الفقه وأصول الفقه

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.