القواعد التفسيرية المتعلقة بالإشارات العلمية للقرآن الكريم جمعا ودراسة ونقدا
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخص
تعد قضية التفسير الإشاري العلمي من أهم القضايا التي تم طرحها في الآونة الأخيرة، وقد تجرأ البعض على النص القرآني بحجة التفسير الإشاري فكان لابد من استنباط القواعد الضابطة لذلك، ويهدف هذا البحث لمعرفة أهم الضوابط للتفسير الإشاري مع ذكر نماذج من المخالفين لتلك القواعد والرد عليهم، تنبع مشكلة الدراسة الرئيسة من أهميتها التي وسمت بها وتكمن مشكلة البحث في آراء بعض المتحدثين عن التفسير العلمي أو الإشارات العلمية للقرآن الكريم بغير ضوابط ولا قواعد، مما أدى إلى ظهور آراء خاطئة تحمّل النص القرآني ما لا يحتمل، فكان لابد من قواعد ضابطة لذلك، وكان لزاما أن يكون منهج البحث الاستقرائي التحليلي النقدي لتتبع النماذج المخالفة والد عليها، وتظهر أهمية البحث في الاجتهاد في جمع قواعد التفسير العلمي حفاظا على روح النص وعدم ليّ أعناق النص القرآني، كما يظهر البحث نماذج من التفسير العلمي المقبول، ونماذج أخرى – في ثنايا البحث – للتفسير العلمي المرفوض والرد عليها، وقد توصل البحث لعدة نتائج وهي: أولا: لا يمكن قبول التفسير الإشاري إلا بضوابط صارمة منها: لا يفسر القرآن إلا باليقينيات العلمية، أو بالحقائق الثابتة التي ارتقت من درجة الفروض أو النظريات إلى مقام اليقينيات التي لا يتطرق إليها التغيير والتبديل.
ثانيا: كثير ممن تكلموا في التفسير الإشاري – إلا من رحم الله- يلوون أعناق النصوص، والقرآن الكريم في غنى عن ذلك لأنه (تنزيل من حكيم حميد).ثالثا: لا تناقض بين القرآن وبين الحقائق العلمية الثابتة بالوسائط الإنسانية.
الكلمات المفتاحية: التفسير الإشاري – التفسير العلمي – الإعجاز العلمي – قواعد التفسير.