حكم المشاركات السياسية في المجالس النيابية وموانعها عند المسلمين في نيجيريا
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
هذا البحث يهدف إلى بيان حكم المشاركة في الشؤون السياسية وموانع هذه المشاركة عند المسلمين في نيجيريا، وذلك لأن كثيرا من المسلمين المتمسكين يمتنعون عن المشاركة في الشؤون السياسية، بدليل أنه نظام غير إسلامي ويحرم التعامل معه، والبعض الآخر يستحيي من ممارسة هذا الحق حتى لا يعيب الناس عليه، لأنهم يعتبرون هذه الأعمال تمارس من قبل أشخاص لا قيمة لهم في المجتمع. وتبرز مشكلة هذا البحث في عدم مشاركة الكثير من المسلمين المتمسكين في الشؤون السياسية والمجالس النيابية في نيجيريا. وقد استُخْدِم في البحث المنهج الاستقراء في استقصاء المسائل قدر المستطاع، وتتبع أقوال الفقهاء، فضلاً الى المنهج الوصفي والتحليلي وإجراء المقابلة من أجل تحقيق هذه الدراسة. وخلصت الدراسة إلى نتائج من أهمها أن الإسلام أجاز المشاركة في الشؤون السياسية مادام الغرض منها هو تحقيق أحكام الشارع الحكيم، كما أن الحكم يتحول من الجواز إلى الجوب والندب والحرمة والكراهة وذلك لأسباب تقتضيه. وأن غرابة النظام الديمقراطي، وعدم معرفة أهمية السياسة والخوف من تحول أخلاق الإنسان وإضاعة الوقت والتواكل وقلة المال من الأسباب المانعة من مشاركة المسلمين في الشؤون السياسية في نيجيريا.