القراءات الشاذّة أنواعها ومصادرها وأحكامها
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
القراءاتُ الشاذَّةُ جزءٌ من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم، ومع أن القراءات الشاذّة لا يُقرأ بها، إلا أنَّ لها من المعاني ومن الفوائد التي اعتمد عليها العلماء في علم الفقه وعلم اللغة وعلم التفسير ما يجعلها من المصادر المهمة للأحكام في هذه العلوم الضرورية، فمن أجل ذلك يهدفُ هذا البحث إلى التعريف بمعنى القراءات الشاذّة وإلى بيانِ علاقتها بالأحرف السبعة وذكرِ زمن ظهورها وأنواعها وأهم مصادرها وحكم القراءة والاحتجاج بها وأهمية ذلك في كلٍّ من علم الفقه وعلم اللغة وعلم التفسير، وتكمن أهميةُ هذا البحث في إبرازه أهميةَ هذا الفرع من علوم القراءات القرآنية وفي عرضه لما يتعلق به بشكل مختصر، مما يشكّلُ مراجعةً منهجيةً لموضوع القراءات الشاذّة.وقد تم استخدام المنهج الوصفي الاستقرائي في هذا البحث لجمع ما يتعلق بالقراءات الشاذّة من أنواعٍ ومصادرَ وأحكامٍ. وقد توصل هذا البحثُ إلى أنَّ القراءات الشاذّة جزءٌ من الأحرفِ السبعة، وإلى أنَّ زمن اعتماد تصنيفها بالشذوذ كان في عصر الإمام الداني، وأنه يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع مختلفة، كما توصل هذا البحثُ إلى ذكر أهم مصادر القراءات الشاذّة وتوجيهها، وإلى أنه لا يجوز اعتقادُ قرآنية القراءات الشاذّة ولا القراءةُ بها، وإلى أنه يجوز الاحتجاجُ بها في الفقه وفي اللغة وفي التفسير مع ذكر أهمية ومذاهب العلماء المختلفة في كلٍّ من ذلك.