انتهاك حقوق الإنسان في ميانمار : مسلمو الروهينغا اللاجئين في حدود بنغلاديش أنموذجا
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخص البحث:
هذا البحث يهدف إلى إبراز الحقائق الناصعة وكشف الصور الواضحة من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان التي ارتكبت دولة "ميانمار" البوذية، وما تمارسها والمجلس العسكري مع مسلمي الروهينغا في أراكان بأبشع وأسوأ أنواع التعذيب والاعتداء الغاشم من القتل والمثلى وانتهاك حرمات النساء والأطفال وإحراق البيوت والمساجد وتدمير المدارس والمراكز الدينية والضغط والفساد والإرهاب والهجمة البربرية الشرسة على مسلمي أراكان للتشريد وإجبارهم للهجرة إلى بنغلاديش، ومايعانون من مأسآت إنسانية وويلات ومشاكل متنوعة في المخيمات في حدود بنغلاديش.
وتناول البحث أولا التعريف بدولة "ميانمار" و أراكان، وألقيت الضوء بإيجاز على مفهوم حقوق الإنسان في نظر القانون الإسلامي ، وأن مسلمي الروهينغا هم أكثر الشعوب نبذا وأكثر الأقليات اضطهادا، ولايزالون يعانون من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان، وتم تجريدهم من جنسياتهم واعتبارهم مهاجرين غير شرعيين وبلغت أعمال الشغب الدينية ذروتها مما أشعل فتيل الأزمة، واستمرت محاولات التخلص من مسلمي الروهينغا عبر الانتهاكات والمذابح ، ثم دراسة مشكلة مسلمي الروهينغا عبر العصور وانتهاك حقوقهم وسلب حرياتهم الدينية والإنسانية، وما قامت جمهورية بنغلاديش الشعبية من جهود ودعوات لوقف ومنع هذه الاعتداءات والصراعات القبلية العشوائية، واتبعت المنهج الوصفي والتاريخي والتحليلي لدراسة هذا الموضوع، واختتم البحث بنتائج وتوصيات