أحكام الطهارة المتعلقة بالزوجين
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
بيَّنت في بحثي هذا أثر العلاقة الزوجية على طهارة الزوجين, وحكم الشرع فيها, بسبب حاجة الأزواج لمعرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بطهارتهم, مع الجهل بها, وتفرق أحكام هذا الموضوع بين كتب الفقه والفتاوى, واختلاف أقوال الفقهاء في كثير من هذه المسائل، مع عدم علم الأزواج الراجح منها. مما دعاني لجمع الأحكام التي تخصُّ الزوجين في مسائل الطهارة, بما يسهل الرجوع إليها, وضبطها, ومعرفة تفاصيلها, مع حاجة هذا الموضوع إلى دراسةٍ وتحقيق, للوصول للرأي الراجح في المسائل, -حيث أنها ذُكرت في بعض الكتب من غير دراسة فقهية لها-, فيسهِّل على العامة الوصول للحكم بالدليل مع الترجيح. وذلك للفوز بسعادة الدارين, وتجنب الخلافات الزوجية, وبناء أسرة إسلامية تقوم على أسس ثابتة وخطاً سليمة.
واتبعت في إعداد بحثي المنهج الاستقرائي الاستنباطي المقارن في استقصاء المسائل قدر المستطاع, وتتبع أقوال أهل العلم وفتاويهم من كتبهم, وإضافة ما يمكن من مسائل زوجية معاصرة, يحتاج الزوجين معرفة حكمها, ودراسة المسائل دراسة فقهية مقارنة, ببيان أوجه الاتفاق أو الخلاف في المسألة, وأدلة الأقوال وتعقبها بالرد والمناقشة, والترجيح ما أمكن.
وخلصت إلى نتائج عدة من أهمها أن الله تعالى شرع لكلٍ من الزوجين ما يناسب فطرته وطبيعته من الأحكام, وأزال الحرج والكلفة بين الزوجين, فيجوز وضوء أحد الزوجين بفضل الآخر, ولا ينتقض وضوء أحدهما بلمس الآخر, كما يجوز تغسيل أحد الزوجين للآخر عند وفاته, وبالله التوفيق.
الكلمات المفتاحية: الأحكام, الطهارة, الزوجين.