التأصيل العلمي للوسائل والأساليب الدعوية المعاصرة ( دراسة تأصيلية )
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الملخص
يؤصل البحث لمفهوم الدعوة، ووسائلها، وأساليبها المعاصرة، من اللغة والاصطلاح، ومرجعية ذلك من كتاب الله تعالى وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم. ووسم بـ (التأصيل العلمي للوسائل والأساليب الدعوية المعاصرة دراسة تأصيلية) فجاء في تمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة. التمهيد عرف بالتأصيل العلمي والمعاصرة في اللغة واصطلاح العلماء، وتناول المبحث الأول التأصيل لمفهوم الدعوة في اللغة والاصطلاح، والأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على عالميتها مكانًا، وخلودها زمانًا، وشمولها تشريعًا. وأرجع المبحث الثاني الوسيلة المعاصرة للغة، حيث تطلق على كل ما يوصل إلى الغاية معنى وحسًا، واصطلاح العلماء، والآيات المحكمات في تسخير الكون للإنسان، وجعله خليفة في عمارة الأرض، واستخدام النبي صلى الله عليه وسلم كل وسائل عصره في تبليغ الدعوة: ومنها المراسلات، والمكاتبات، وإعداد فريق من أصحابه للقيام بهذه المهمة، وإعماله صلى الله عليه وسلم وسائل استخدمها المشركون، ونقاها مما شابها من المحرمات، كما فعل صلى الله عليه وسلم بالرسم، والإشارة بالرأس واليد، وضرب الأمثال، وكل وسائل التواصل المتاحة كغشيان مجالسهم، وحوارهم في الطرقات، وعلى الدواب في الأسفار. وأصل المبحث الثالث للأساليب في اللغة التي أكدت تنوعها ما بين وجدانية وفكرية وسلوكية، والاصطلاح، والشرع الذي أكد على استشراف المستقبل، وضرورة الأخذ بأسباب القوة العسكرية والناعمة في السلم والحرب، وخطاب القرآن الكريم للعصور كلها من خلال حديثه عن الآيات الكونية في الأنفس والآفاق.