دلالة الإيمان بين الغلو والجفاء دلالة الإيمان بين الغلو والجفاء

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

إبراهيم محمد موسى

الملخص

الملخص: abstract:


الإيمان يقع بثلاثة أمور: الاعتقاد، والإقرار، والعمل. وأنه ما وقر في القلب، وصدقه اللسان والعمل. وبدت ثمراته على الجوارح. وأن العباد لا يتساوون في الإيمان، فمن صدق بقلبه، وأقر بلسانه، ولم يعمل بجوارحه، لم يستحق اسم الإيمان. وأن من أقر بلسانه، وعمل بجوارحه، ولم يصدق بقلبه، لم يستحق اسم الإيمان. وإذا تجرد الإيمان عن العمل؛ فلا فائدة فيه، والتصديق المجرد عن العمل لا قيمة له عند الله. والإيمان والعمل متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر.


وقد خالف الوعيدية في مسمى الإيمان لقولهم: إن العمل من الإيمان؛ وهذا القول صحيح، وهو مواقف لقول أهل السنة، لكن عندهم: أنه يلزم من اعتبار العمل من الإيمان نفي الإيمان عن مرتكب الكبيرة، كون الإيمان عندهم لا يتفاوت. وأن الخوارج هم أول من أحدث القول بتكفير مرتكب الكبيرة، ونفي الإيمان عنه، والحكم عليه بالخلود في النار، ثم جاءت المعتزلة وعلموا مخالفة الخوارج لصريح الأدلة، فلم يوافقوهم القول بتكفير مرتكب الكبيرة، وإن كانوا وافقوهم القول بنفي الإيمان عنه، واتفقوا في الحكم الأخروي، أنه مخلد في النار، غير أنهم اختلفوا في حكم الدنيا، فعند الخوارج كافر، وعند المعتزلة بين الكفر والإيمان. كما أن الشيعة توافق الخوارج في تكفير أهل القبلة لمجرد ارتكابهم لأي بدعة.


وأن أساس دعوى عدم التفاوت في الإيمان، هو التسوية في شعب الإيمان بين ما هو ركن وما هو واجب.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم البحوث الشرعية

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.