ظاهرة اللقطاء والمواليد مجهولي النسب ومعالجتها في الشريعة الإسلامية والقانون الأردني
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يهدف هذا البحث لبيان المقصود باللقيط ومجهول النسب، وذكر الأسباب التي تؤدي لوجود اللقطاء ومجهولي النسب، وتوضيح الحقوق التي كفلها الإسلام للقطاء ومجهولي النسب. وقد اتبع الباحث في دراسته المنهج الوصفي حيث قام بتعريف اللقطاء ومجهولي النسب، وقام بعرض أسباب وجود تلك الظاهرة، كما استخدم المنهج الاستقرائي لاستقراء الكتب والقوانين واستخراج الحقوق التي كفلها الشرع للقطاء ومجهولي النسب. وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها أن اللقيط هو طفل لم يصل سن البلوغ، ولا يعرف نسبه، ولو كان معلوم النسب، وعرف أبواه أو أحدهما، لم يصبح لقيطا. وأن أسباب وجود اللقطاء ومجهولي النسب متعددة، فقد تكون اقتصادية، وقد تكون ناتجة عن علاقات جنسية محرمة، وقد تكون بسبب ضياع الصغير عن أهله. وقد كفل الإسلام للقيط حقوقا أوجبها على من يجده ويلتقطه. الخلاصة أن الإسلام اهتم باللقيط ومجهولي النسب، من خلال بيان المقصود بهم، والتحذير من التفريط بالأبناء صغارا، وكفل الإسلام للقطاء ومجهولي النسب حقوقهم، مثل حق الحياة والرعاية والحضانة والاهتمام به.