السياسة الشرعية في التعامل مع الفرق الضالة وتطبيقات السلف لها
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
اقتضت مشيئة الله تعالى أن يكون هناك فرق ضالة تنتمي للإسلام، منذ الصدر الأول إلى يومنا هذا، وصار أمر التعامل معها أمراً محتماً، وبات الجميع يبحث عن السياسة الصحيحة للتعامل مع هذه الفرق، للتخلص من شرها، ومحاولة ارجاعها إلى الطريق الصحيح، والحد من انتشارها، فجاء هذا البحث بعنوان "السياسة الشرعية في التعامل مع الفرق الضالة وتطبيقات السلف لها"، يهدف إلى التحذير من هذه الفرق، وتبين الأسباب التي تؤدي للانجرار ورائها، واستنباط أهم السياسات الشرعية الصحيحة في التعامل معها، وقد اقتضى هذا العمل من الباحث سلوك المنهج التحليلي الاستقرائي، وذلك بتتبع نصوص الكتاب والسنة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وكتب أهل العلم، واستنباط وتبيين ما فيها من سياسات في التعامل مع الفرق الضالة، ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها، أن الفرق ليست في مستوى واحد، من حيث الانحراف والخطورة، وتعتبر فرقة الخوارج هي أول الفرق ظهوراً، وأشدها خطراً، وأن السياسة الشرعية في التعامل معها تتغير بتغير المصلحة، فغاية السياسة الشرعية هي إصلاح دين الناس ودنياهم.