الإمام الشنشوري وجهوده في علم الفرائض
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخص البحث
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما تعلمنا، وزدنا من لدنك علمًا واسعًا يا رب العالمين.
وبعد: فقد أصبحت مؤلفات الإمام الشنشوري (ت999ه) عمدة في علم الفرائض، ولذا فإن الحاجة ماسة لدراسة شاملة عن الإمام الشنشوري، فيهدف البحث إلى إبراز مكانته في علم الفرائض، وجهوده في هذا العلم، فجاءت هذه الدراسة للإجابة على الأسئلة الآتية: من هو الإمام الشنشوري؟ وما هي آثاره المطبوعة والمخطوطة؟ وما هي جهوده في خدمة علم الفرائض؟.
ولقد اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي فيما يتعلق بدراسة سيرة الإمام الشنشوري، والمنهج الاستقرائي بالرجوع لكتب العلماء لبيان جهوده، ولقد توصلت الدراسة إلى نتائج، لعل من أهمها:
يعد الشنشوري من علماء الفرائض البارزين والذين كان لهم دور كبير في هذا العلم، وتنوع مؤلفاته، وتدرج الشنشوري في شرحه وبيانه لعلم الفرائض، وتبوأ الشنشوري المنزلة الرفيعة بين علماء عصره، وكانت لكتبه أثر واضح على كل من جاء بعده، ويعتبر كتاب (الفوائد الشنشورية) من أكثر كتبه اعتمادًا في التدريس.
الكلمات المفتاحية: الجهود- الشنشوري- الفرائض، المكانة.