وقف المعانقة في القرآن الكريم

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

أحمد عبدالقادر أحمد بني مفرج

الملخص

الملخّص


  فإن هذا البحث قد تناول مواضع وقف التعانق أو التجاذب في القرآن الكريم، ثم تناول الحديث عن الكلمة أو الجملة القرآنية ـ موضع التجاذب ـ من حيث الوقوف عليها دون ربطها بما قبلها ولا بما بعدها، وهل يمكن أن تعطي معنا إذا استقلت بنفسها، أم أنها متعلقة، بحيث لا يتم المعنى إلا بوصلها بالسياق السابق لها أو اللاحق بها؟.


أو بعبارة أخرى: هل يمكن أن نقرأ الكلمة أو الجملة القرآنية موضع التجاذب دون ربطها بما قبلها ولا بما بعدها؟.


إشكالية البحث في عدم معرفة البعض لعلم الوقف والابتداء مما يتسبب الوقوع في الخطأ عند قرآءة كتاب الله دون إمعان النظر في مواضع الوقف والابتداء، والذي قد يجعل الوقف قبيحا أو حراما..


فكان من المهم البحث والتساؤل عن سبب المنع من بعض الوقفات في القرآن الكريم. ويهدف هذا البحث إلى بيان أثر الوقف والابتداء، وتوضيح أهمية تعلم الوقف والابتداء، وأن الإخلال بهذا العلم قد يؤدي إلى الإخلال بالمعاني القرآنية مما يؤثر على فهم كتاب الله تعالى. واتبع الباحث في هذا البحث المنهج الاستقرائي، وكان من أهم نتائج هذا البحث: أن في بعض وقوف التعانق إذا وقف القارئ على الموضعين معًا؛ أدى ذلك إلى فساد المعنى وقد يكون المعنى ناقصا وغير تام. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الكلمات المفتاحية: المعانقة، التجاذب، الوقف، الابتداء.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
قسم البحوث الشرعية

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

عذراً: هذه الإضافة تتطلب تمكين إضافة إحصائيات/تقارير واحدة على الأقل حتى تتمكن من العمل. إن كانت إضافات الإحصائيات لديك تقدم أكثر من مقياس واحد، فعليك أيضاً اختيار مقياس رئيسي منها عند صفحة إعدادات الموقع و/أو عند صفحات الإدارة الخاصة برئيس تحرير المجلة.