ضوابط الجمع والترجيح بين النصوص
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تناول البحث حقيقة التعارض في النصوص، وبين أنه تعارض ظاهري وفي نظر المجتهد، والأدلة على ذلك، وأن ما وقع من تعارض فهو في النصوص ظنية الثبوت أو ظنية الدلالة، وأن الجمع والتوفيق بين النصوص المتعارضة أو ترجيح أحد النصين المتعارضين على الآخر هو أحد طرق دفع التعارض، والجمع والتوفيق لا بد أن يكون وفق ضوابط وطرق معينة حتى لا يخرج المجتهد بجمعه بين النصوص عن حكمة التشريع ولا يخالف بتأويله القواعد الشرعية المتفق عليها، وأثبت البحث بأنه لا يوجد تناقض بين نصوص الشريعة وأحكامها كما يدعي أعداء الإسلام.
كذلك بيّن البحث أنه عند عدم إمكانية الجمع والتوفيق بين النصوص المتعارضة يجب على المجتهد ترجيح أحد النصين المتعارضين وفق ضوابط وشروط، وأن هذه الضوابط منها ما يرجع إلى السند ومنها ما يرجع إلى المتن والحكم وبعضها يرجع إلى أمور أخرى تتعلق بقوة الدلالة وغيرها، وقد خلص البحث إلى نتائج دونت في الخاتمة.