مختلف الحديث عند العوتبي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تهدف هذه الدراسة الى التعرف على منهجية العوتبي في التعامل مع علم مختلف الحديث وما طرقه في الجمع بين الروايات أو الترجيح بينها وأوجه النسخ عنده، وتناولت التعريف بالعوتبي وكتابه الضياء، ومنهجه في العامل مع مختلف الحديث من حيث الجمع والترجيح والنسخ والتوقف، وخلصت الدراسة الى أن أهم طرق الجمع للروايات هي الجمع بالتخصيص وحمل المفسر على المجمل والجمع بالتقييد، والجمع بجواز الأمرين والجمع بالتأويل، ووجوه الترجيح التي استعملها في درء تعارض الروايات متعددة؛ منها ترجيح الإثبات على النفي، وترجيح ما اعتضد بمايقوي دلالته من القرآن، والترجيح بعلو الإسناد والترجيح لخبر الراوي المباشر لسبب الرواية، وترجيح ماكان متنه سالما من الاضطراب، وترجيح ما كان قولا صريحا على ما كان استدلالا، وترجيح ما وافق القياس، واختار العوتبي كمحقق لغوي كون النسخ مع تعدد معانيه هو حقيقة في الإزالة وهذه المسألة مما وقع فيها الخلاف بين اللغويين والأصوليين، وتعرض في ثنايا كتابه لمناقشة القضايا المتعلقة بقاعدة النسخ وأول أمر في ذلك تبَيُّن النسخ لحل التعارض كأولى خطوات حل التعارض، وأن النسخ يقع في الأمر والنهي لا الأخبار ومسائل الوعد والوعيد، وأن القرآن حكم لله والسنة كذلك وكل منهما ينسخ الأخر.