أهمية الأمن السيبراني في العملية التعليمية والقيم الدينية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تهدف الدراسة إلى توضيح مفهوم الأمن السيبراني والأهمية التي يحتلّها في كلٍّ من العملية التعليمية والقيم الدينية، والآليات الدولية التي أُجريت للحدّ من الهجمات السيبرانية وتحقيق الأمن السيبراني الذي يحافظ على أمن الدولة، وتكمن المشكلة البحثية في النتائج والمخاطر والتهديدات ذات الأثر الضار على القيم التربوية الأساسية في أيّ مجتمعٍ والآثار السلبية التي يُحدثها الإنترنت على الأخلاق والعلاقات الاجتماعية والتماسك الاجتماعي، ومخاطر تنمية الأطفال وحمايتهم بسبب التعرض لمعلومات وسلوكيات غير أخلاقية في ظلّ الانتشار الواسع لاستخدام الفضاء السيبراني من قبل طلاب المدارس والجامعات، ولا سيما أنّ هناك بعض الدولة التي اعتمدت في نظام تعليمها على التعليم الإلكتروني، وقد سلك الباحث في دراسته المنهج الوصفي التحليلي، وقد توصّل الباحث إلى عدد من النتائج التوصيات كان من أبرزها؛ إنّ الأمن السيبراني مجموعة من الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية، التي يتمّ استخدامها لمنع الاستخدام غير المصرّح به، وسوء الاستغلال واستعادة المعلومات الإلكترونية، ونظم الاتصالات والمعلومات التي تحتويها، ويهدف الأمن السيبراني إلى ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات، وتعزيز حماية، وسرية وخصوصية البيانات الشخصية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين من المخاطر في الفضاء السيبراني، كما أنّ الاهتمام الكبير بمجال الأمن السيبراني في المجال التربوي والتعليمي أدّى إلى تحركاتٍ سريعةٍ وقويةٍ على مستويات عالية، حيث أُسست كلياتٌ متخصصةٌ حكوميةٌ وخاصّةٌ بهذا الاختصاص، وانبثقت بعض الوحدات السيبرانية في مجموعةٍ من الجامعات العربية. وقد أوصى الباحث بأهمية نشر التوعية بالمخاطر التي تواجه الفرد عند استخدامه للأجهزة الشخصية، عند تخزين أو نقل معلومات سريّة، وكيفية المحافظة على هذه المعلومات من الاختراق، وتطوير وتحديث البرامج والتطبيقات المعلوماتية والتقنية دومًا، بصورة تسمح التعرّف على التقنيات الدقيقة التي تعين في الكشف عن الجرائم ومن يقوم بها.