مخاطر الهجمات السيبرانية

الملخص

تُعتبر الهجمات السيبرانية أحدث صورة من صور الحروب القائمة بين دول العالم بالفضاء السيبراني، ويترتب عليها العديد من المخاطر والأهوال الفادحة بالنسبة للفرد أو الدولة نفسها، واستهدفت الدراسة معرفة الأخطار الدينية والأخلاقية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية والأمنية الناتجة عن الهجمات السيبرانية. وذلك استنادًا على المنهج الوصفي التحليلي. وانتهت الدراسة بأن أبرز مخاطر الهجمات السيبرانية تتمثل في كثرة المواقع التي تدعي أنها إسلامية وتنتمي لمذاهب تطرفية، والدعوة والتشجيع على الانتحار، وانتهاك حقوق الملكية، وإذاعة الأفلام الغريزية غير الأخلاقية، ونشر المواقع المُخلفة بالآداب الإنسانية، وكذلك إساءة استخدام البريد الإلكتروني لإهانة كرامة الآخرين، والدعوة إلى الأفكار الغربية المخالفة لأدياننا وقيمنا وأفكارنا، بجانب التعب الجسدي والإرهاق والأضرار الصحية، أيضًا الشباب معزول عن الأسرة والأصدقاء والأشخاص الجدد والمجتمع لأنهم مدمنون على مشاهدة برامج الشبكة العنكبوتية، وأوصت بضرورة تقوى الله عز وجل ومراقبته والإيمان التام بأنه سبحانه وتعالى يعلم السر وما يخفى، واتخاذ آليات مُكافحة لتلك التهديدات بما تتواكب مع ذلك النوع الحديث من الجرائم.