تحديدُ الصِّفاتِ المشتقّةِ بينَ عِلْمِ الصَّرْفِ ومَواقِعِ الإعرابِ في النحو
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تحديدُ الصِّفاتِ المشتقّةِ بينَ عِلْمِ الصَّرْفِ ومَواقِعِ الإعرابِ في النحو
الملَخَّص
سَعى البحثُ بمنهجٍ تحليليٍّ إلى استجلاءِ دَوْرِ مواقِع الإعرابِ في النحو العربيّ في تحديدِ الصفات الصرفيّة المشتقّة انطلاقًا من ضرورة المُواءَمة بين مُتطلبات بنية الصفات المشتقّة؛ وزنًا، ووظيفةً، ومَوْقعًا في الجملة العربيّة ضمنَ سياقٍ لغويّ ناجح في أداء المعنى؛ ذلك أنَّ البِنيةَ الصرفيّةَ وحدَها لا تنهضُ دليلا على استجماعِ متطلبات الباب في الصرفِ العربيّ إلا إذا تآزَرَتْ معها الوظيفة الصرفيّة، وساعَدَ على ذلك الموقعُ النحويّ في الإعراب؛ فالاسمُ العَلَمُ المنقولُ عن المشتقّات لا يُعدُّ مشتقًا لإفراغه من وظيفة الباب الصرفيّ المنقول عنه، وقد توصَّلَ البحثُ بعد دراسة المواقع النحويّة في العربيّة إلى أنَّها على ثلاثة أصنافٍ في مدى تأكيد البنية المشتقة، فبعضُها لا يدلّ على البنية المشتقّة: كالمفعول المطلق، والمفعول معه، والتمييز. وبعضها يدلّ على البنية المشتقّة: كالخبر، والحال، والنعت. وبعضها يأتي نسبيّ الدلالة كموقع المبتدأ، والفاعل، والاسم المجرور.
الكلمات المفتاحيّة:
الصفات المشتقّة، الوظائف الصرفيّة، الاسم العَلَم، المواقع النحوية، الدلالةالمعجمية.