دَورُ الوَعْي الثَّقَافيِّ للشَّبَابِ المسْلِمِ في مُواجَهةِ التَّحَدِّيَّاتِ المعَاصِرَةِ

الملخص

يهدف هذا البحث إلى بيان دور الوعي الثقافي المبني على الأسس الإسلامية الصحيحة في تحصين الشباب المسلم ضد التحديات المعاصرة، سواء كانت تحديات عقدية، أو فكرية، أو اجتماعية.

وقد استَخدمتُ في البحثِ المنهجَ التحليليَّ؛ لعرض ومناقشة أبرز التحديات المعاصرة، ثم عرض لدور الوعي الثقافي الإسلامي، وما يتميّز به من مقوّمات؛ ما يحقق التحصين للشباب المسلم.

وقد خلُص البحثُ إلى نتائج؛ منها:

1. أن الوعي الثقافي الإسلامي ضرورة لا مفرّ منها في تنشئة الشباب المسلم.


2. أن الثقافة الإسلامية ثقافة متكاملة، شملت جميع جوانب الحياة؛ ما يوفّر الشبكة المعرفية الصحيحة للشباب المسلم.


3. أن الوعي الثقافي ليس مجرد رفاهية فكرية؛ بل هو أصلٌ، ينبغي تربيةُ الأبناءِ عليه منذ نعومة أظافرهم.

أما التوصيات فأهمُّها كما يلي:

1. أُوصِي الباحثين بالنظرِ في وسائل غرس الوعي الثقافي الإسلامي بالوسائل الحديثة في شبابنا المسلم؛ فأهل الشر يستخدمون أجمل الوسائل، وأكثرها إبهارًا وجذبًا؛ من أجل الوصول إلى شبابنا، فحَريٌّ بنا منافستهم باستخدام الوسائل ذاتها في رفع الوعي الثقافي الإسلامي.


2. ضرورة إقامة منتديات ولقاءات دورية لفئة الشباب؛ للاستماع إليهم، ومساعدتهم على تجاوز مختلف التحديات والعقبات التي تواجههم.

الكلمات المفتاحية: الوعي، ثقافي، ثقافة، إسلامية، شباب، مسلم، تحديات، معاصرة.