منهج مقترح للقيم في ضوء القصص القرآني لطلاب المرحلة الثانوية للتصدي للآثار السلبية الاجتماعية لمواقع التواصل الاجتماعي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
المقدمة: حدثت تغيرات جذرية وشاملة في الثلث الأخير من القرن العشرين شهد العالم خلالها تطورا في وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث انتشرت شبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وقد ألغت حدود الزمان، والمكان، وقربت المسافات بين البشر، وزاد عدد المشاركين فيها من طلاب المدارس الثانوية نظرا للخدمات المتعددة التي أتاحتها هذه الشبكات، والمتعلقة بالدرجة الأولى باهتماماتهم وتطلعاتهم؛ مما يعرضهم للتأثير السلبي على القيم الدينية والخلقية والاجتماعية وغيرها، أو التأثير الايجابي من خلال اكتساب هذه القيم، ولذلك هدفت هذه الدراسة إلى فهم طبيعة هذه التأثيرات عليهم، سواء أكانت تأثيرات سلبية أو إيجابية؛ لاتخاذ الإجراءات الصحيحة حيالها، لتوجيه الطلبة نحو الاستفادة الإيجابية والتصدي للآثار السلبية لهذه المواقع، من خلال تقديم منهج مقترح للقيم في ضوء قصص القرآن الكريم لطلاب المرحلة الثانوية الماليزية للتصدي للآثار السلبية الاجتماعية لمواقع التواصل الاجتماعي والتأكد من فاعليته. المنهجية: اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، في الرجوع للمصادر وبناء الأدوات،كما اتبعت أيضا المنهج شبه التجريبي في بناء تجربة البحث وتعرف فاعلية البرنامج. وتم إعداد أدوات الدراسة ( المقابلة ـ استبانة القيم ـ الاختبار ) وتم تحكيمها والتأكد من مناسبة صدقها وثباتها للتطبيق على عينة البحث. وتكونت العينة التجريبية للدراسة من (20) طالبا وطالبة من طلاب معهد الأقصى لتحفيظ القرآن الكريم بسلانجور للعام الدراسي (2023)، ومثل عدد البنات عشر طالبات بنسبة (%50.0)، وكذلك عدد البنين عشر طلاب بنسبة (%50.0)، النتائج: تم معالجة عينة الدراسة باستخدام المنهج المقترح للقيم في ضوء القصص القرآني، وأظهرت نتائج اختبار (ت) للمتغير المستقل نوع عينة الدراسة كان إيجابيا، ت (70) =2.58، الدلالة الإحصائية= .006 عند مستوى القيمة المعنوية 5% بمعنى أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة p=006 في دراجات امتحانات الطلبة تعزي لمتغير نوع عينة الدراسة