دَورُ القيادةِ ونُظمِ المَعلوماتِ في إستراتيجية إدَارةِ الأزمَاتِ
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يهدف البحثُ إلى إبرازِ مفهوم إدارةِ الأزمات، ودور القيادة ونُظم معلومات الأزمة في درئها؛ حيث وقف الباحثُ على أنواع الأزماتِ والمراحل التي تمرّ بها، مبينًا أهمية أن تكون قيادة المؤسسات ذات خبرة في التعامل مع الأزمات، وشخصية فعّالة مؤثرة في البيئة المحيطة به، وتسخير كل المعلومات والبيانات في سبيل السيطرةِ على الأزماتِ واحتوائها، خاصَّةً أن المؤسساتِ والهيئات تعملُ -في وقتنا الحالي- ضمنَ ظروفٍ متغيرة بشكل سريع جدًّا؛ مما يزيد من احتمال تعرّضها لأزماتٍ تهدد بقاءَها، أو تعرّضها لخسائر مادية كبيرة.
اعتمد الباحث في تناول موضوعه على المنهج التحليلي الاستقرائي، ثمّ ختم دراسته بخاتمة جاءت بعدد من النتائج والتوصيات؛ وكان من أهم النتائج: أن إدارة الأزمة إدارة ناجحة تبدأ من تشخيص الأزمة، والتخطيط المحكم؛ لمواجهتها، ومعالجتها؛ من أجل التحوّل نحو الاتجاه الإيجابي. تحتاج القيادة إلى شخصية فاعلة ومؤثّرة على المؤسسة التي تعمل بها. يجب على القيادة أن تتكيّف مع ظروف الأزمة، وأن تستخدم نُظم معلومات الأزمة في تطويق الأزمة، والسيطرة عليها.
وأوصى الباحث بتقديم دراسات متسلسلة ومواكبة لموضوع إدارة الأزمة؛ حتى تتناسب إدارة الأزمة مع ما تتعرض له المؤسسة من أزمات جديدة ومستجدّة، وتبني أن يكون التخطيط للأزمات جزءًا مهمًّا من التخطيط الإستراتيجي لكل مؤسسة.