التمويل الإسلامي للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وتأثيراته للحد من مشكلة البطالة وكمدخل للتنمية الاقتصادية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى التعريف بأهم صيغ التمويل الإسلامية وبيان خصائصها ومزاياها في تمويل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة كحل لأهم المشاكل والمعوقات التي تواجه نجاحها باعتبارها من أهم دعائم ومحركات النهضة الاقتصادية، وناقشت مفهوم هذه المشروعات وبيان أهميتها في التنمية الاقتصادية، من خلال مساهمتها في زيادة الدخل والقيمة المضافة للناتج القومي المحلي، وفي الحد من مشكلة البطالة التي تعيق التنمية، وعلاج آثارها السلبية على كيان الدولة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية واستقرارها السياسي والأمني، وذلك بتوفيرها فرص التوظيف للعاطلين عن العمل، وذكر تجارب بعض الدول المختلفة في هذا المجال، وتطرقت لتوصيف عام للتنمية الاقتصادية. سلكت الدراسة المنهج الوصفي لتغطية محاورها المختلفة. وتوصلت إلى مجموعة من النتائج أهمها أن التمويل الإسلامي متنوع في أشكاله؛ مما يجعله قادراً على تمويل مختلف قطاعات الأنشطة الاقتصادية وخصوصاً المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة، تتميز المشروعات المتناهية في الصغر والصغيرة بمجموعة من الخصائص تجعلها تساهم بشكل كبير في الحد من مشكلة البطالة كمدخل للتنمية الاقتصادية. أوصت الدراسة بضرورة تشجيع إقامة المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة بهـدف امتصاص البطالة، وإنشاء هيئة حكومية لرعايتها، ووضع الخطط والسياسات والاستراتيجيات والبرامج التدريبية لها، ومنحها الإعفاءات من الضرائب والرسوم الجمركية وتعزيز قدرتها التنافسية.