حكم اقتران اسم الله الغفور باسمه الحليم والعفو والشكور والعزيز والودود في ضوء القرآن الكريم وأثرها على حياة الفرد والأمة (دراسة موضوعية)
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
إن فهم المسلم بأسماء الله الحسنى ومعانيها وصفاته العلى، يقتضي تعظيم الله تعالى وتوقيره وأن يتعبده بها، ويقتضي أيضاً معرفته بها أن الدعاء بهذه الأسماء الحسنى من أعظم القربات التي يتقرب العبد بها إلى الله تعالى، وسبب للاستجابة, ومن المسائل التي تحدث عنها القرآن الكريم: حِكَمُ اقتران اسم الله تعالى الغفور بالحليم والعفو والشكور والعزيز والودود في اتجاهات عدة، متعلقة بقضايا عظيمة لها أثرها الإيجابي بواقع حياة الفرد والأمة، و لم تفرد الدراسات السابقة بحثاً تناول هذا الموضوع دراسة موضوعية متتبعة لجميع المواضع, لذا هدفت هذه الدراسة إلى بيان حِكَمِ هذين الاسمين الكريمين مقترنة في الإطار القرآني، مع بيان أثرها في حياة الفرد والأمة، مستخدماً المنهج الاستقرائي؛ ، ثم المنهج الاستنباطي، وقد توصل البحث إلى فهم مراد الله تعالى في ورود اسميه الكريمين الغفور بالرحيم مقترنة في السياق القرآني، وإثباتهما لله تعالى اسماً وصفة، وكيفية التعبد بهما، وفهم الآثار المترتبة فيهما في حياة الفرد والأمة.