المفسر ما بين قبلياته ومتغيرات العصر الحديث
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
مُلخَّصُ البَحْث
يتناول هذا البحث مُشْكِلة القبليات المعرفية للمفسر ودورها في فهمه في ظل متغيرات العصر الحديث؛ جغرافيًا، وإعلامياً، ومعرفياً، ومدى الصورة التأثيرية المنعكسة على استفهاماته المنبثقة من جراء هذه المتغيرات؟ خصوصاً في ظل انتشار المعارف بطرق حديثة ومتطورة. وتهدف هذه الدراسة إلى تحليل المعارف القبلية للمفسر بصورة علمية لا تجريدية ذهنية تقيم الحواجز إنما بطريقة تنظر لطبيعة النص، وللحالة الإدراكية لكل مفسر، وتحلل واقعه المعرفي السابق، معتمداً في ذلك على المنهج التحليلي الوصفي الذي يقوم بوصف الإشكالات وتحديدها، ومن ثم تفسيرها وتحليلها وتوجيهها والجواب عليها. ومن أهم النتائج التي توصل إليها: أن تغيراً جغرافياً متباعدًا تقارب في صورته، وسبلًا معرفية يسرت، وحقائق علمية ظهرت؛ كلها أسهمت بدورها في تكوين استفهامات جديدة للمفسر جعلت عبارته تستنطق النصوص، وتنزلها على الواقع برد النظير إلى النظير والجزء إلى الكل ببيان أوجه التشابه بين النص والواقع وفق ضوابط محددة، وبمنهجية ترتبط بالتراث وتتفاعل مع الواقع، كما أوضحت الدراسة أن المعارف القبلية قد تتحول إلى عقائد دينية تؤثر على المفسر ما لم يتم تعهدها بالتنقيح والتصحيح وخير ترياق لاستيعاب هذا الخلل تنقيحها من الهوى والضلال، ووضع الضوابط التي تحفظ للنص مكانته، وللواقع حاجته، وللمفسر علته.
الكلمات المفتاحية: المفسر، القبليات، المتغيرات العصرية، التطور المعرفي، التقارب الجغرافي، الدور الإعلامي.