القراءات الواردة في آيات الطهارة وتوجيهها الفقهي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
اختلاف القراءات القرآنية أدى إلى اختلاف الفقهاء في كثير من الأحكام الفقهية، ولا شك أن القراءات المتواترة لها حجية القرآن، والعمل بها واجب، وهنا تكمن مشكلة هذا البحث في معرفة الخلاف الفقهي الذي نشأ بين الفقهاء نتيجة اختلاف القراءات القرآنية، وهل يمكن العمل بهذه القراءات جميعًا جمعًا بين الأدلة، هذا ما يهدف البحث الكشف عنه من خلال الآيات الواردة في الطهارة، وقد استخدم الباحثان المنهج الاستقرائي والمنهج الاستنباطي، وقد خلص الباحثان إلى أن القراءات القرآنية المتواترة حجة يجب العمل بها، وأما الشاذة فيستأنس بها، وأن الطهارة المبيحة للوطء من الحيض تتحقق بغسل الفرج أو الوضوء أو الغسل، وهو أفضلها، وكذا فرض القدمين في الوضوء الغسل إذا كانتا مجردتين والمسح إذا كانتا مستورتين بالخفين أو فيهما علة تمنع الغسل، وكذلك حد المس الذي ينقض الوضوء هو مس الرجل المرأة من غير حائل مع تحقق اللذة وتحرك الغريزة، ويوصي الباحثان استكمال المسيرة بدراسة أثر اختلاف القراءات القرآنية في اختلاف الأحكام الفقهية في أحكام الصلاة والزكاة والصوم والحج وسائر الأحكام الشرعية.